يامسلم(ة) ... لا تنسى بأنك مسلم(ة).
لمن عيد الحب .. إنه عيد فالنتاين ... هل تقبل أن تحتفل به بعد أن تعلم أن عيد الحب ما هو إلا احتفال ديني خالص تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية..
احذري ... فهو ليس لنا .
احذر ... أن تكون مثلهم ...
وتذكر أن العالم أجمع ونحن منهم إلا من رحم ربي نشاهد ما يفعله اليهود الملاعين فى الأقصى .
وتذكر أن العالم أجمع ومن تحتفل بعيدهم نشاهد ما يفعله الحاقدون في العديد من بلاد المسلمين من العراق لأفغانستان للشيشان وغيرهم الكثير .
فاحذر أن تجعل مثل هذه الأعياد تشغلك عن دينك .
فما تجرأ علينا حثالة الشعوب إلا بعد إتباعنا الأعمى لضلالاتهم ... ونسياننا لأولويات ديننا .
تجرأوا علينا لأنهم لم يجدوا فى الأمر صعوبة فى أن يشغلونا عن أهم أمورنا .
قال الله تعالى{ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم} هل تريد أن تتبع بدعهم وأعيادهم ...
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: (قد أبدلكم الله تعالى بهما خيرا منهما: يوم الفطر والأضحى).
وقد تقول أختي الحبيبة إنها لا تشاركهم في معتقداهم وإنما يبث هذا اليوم في أصحابه معاني الحب والبهجة خصوصاً، وهذه غفلة وسطحيةكلنا نعلم أصل هذا العيد، وكيف أصبح مناسبة حتى للشاذين والشاذات لتبادل الورود في الغرب، فكيف ترضى المسلمة العفيفة الطاهرة أن تتساوى مع حثالات البشر؟
والإحتفال بهذا العيد ليس شيئاً عادياً وأمراً عابراً، ولكنه صورة من صور إستيراد القيم الغربية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة، ومعلوم أنهم لا يعترفون بأي حدود تحمي المجتمع من ويلات التفلّت الأخلاقي كما ينطق بذلك واقعهم الإجتماعي المنهار اليوم. و لدينا من البدائل بحمد الله ما لا نحتاج إلى الجري وراء هؤلاء وتقليدهم، لدينا مثلاً المكانة العظيمة للأم فنهديها من وقت لآخر، وكذلك الأب والإخوة والأخوات والأزواج ولكن في غير وقت احتفال الكفار بها.
إن الهدية التي تُعبر عن المحبة أمر طيب ولكن أن ترتبط باحتفالات نصرانية وعادات غربية فهذا أمر يؤدي إلى التأثر بثقافتهم وطريقة حياتهم.
جعل الله حياتنا مليئة بالمحبة والمودة الصادقة التي تكون عوناً على دخول جنات عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين، وحفظ الله علينا شخصيتنا الإسلامية العظيمة وأصلح أحوال المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم